- الفتاوى / ٠13مسائل متفرقة
- /
- ٠2نصائح
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في الخامسة والعشرين كنت متدينة جدا ومن عائلة متدينة و محافظة ذهبت للعيش في أمريكا عندما أنهيت الدراسة الثانوية في دمشق ودخلت الجامعة هنا في أمريكا ولم أكن أكلم أحد وبقيت تلك الفتاة البريئة ولكن إلى متى مع كل الإغراءات بقيت محافظة على نفسي إلا أن إيماني أصبح ضعيفا وقلبي قاسيا كنت اشعر بالملل أحيانا وكنت أعرف فتيات عربيات وكنت أشكو لهن مللي فأعطني إحداهم موقع تشات أي التحدث مع ناس عرب وكنت أدخل الموقع للتسلية ولا أعطي أي معلومات صحيحة بعد ذلك وقعت في حب شاب مصري أعطته إيملي ورقم موبايلي وكل شيء عني أحبه جدا وأثق به وهو أيضا يحبني أكثر مما أحبه هو يعيش في الخليج الآن يعمل هناك أكلمه ويكلمني في اليوم مرات عديدة وأنا الآن في مشكلة إن هناك من يتقدم لخطبتي فماذا علي أن أفعل والله إني تائهة وإن أخبرت أهلي حتما سيرفضون الموضوع لكني أحبه وأبحث عن حل من غير أن يكسر قلب أحدنا أرجوك إنصحني ماذا أفعل ؟
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخت الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم ، نفيدكم بما يلي:
إن الدين يأمرك بأن تدخلي البيوت من أبوابها وأن تنتظري الخاطب المناسب الذي يشاركك الرأي في اختياره أهلوك الذين هم أحرص على مصلحتك من حرصك أنت عليها ، أما ما صار على ألسنة الشباب والشابات اليوم من ( أحببته وأحبني وأحببتها وأحبتني ) فما هو والله إلا نزوات عابرة ، لا تؤسس بيتا ، ولا تبني أسرة ، ولا تحقق مستقبلا....إنما هي خيالات وهمية وأحلام وردية ، كثيرة التقلب ، سريعة الزوال...الحياة واقع فلتواجه بواقع وليس بأوهام.
الدكتور محمد راتب النابلسي